Iqra

أَرى كُلَّ أُمٍّ عُبرُها غَيرُ مُبطِئٍ <br> وَما أُمُّ دَفرٍ بِالَّتي بانَ عُبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

أَرى كُلَّ أُمٍّ عُبرُها غَيرُ مُبطِئٍ
وَما أُمُّ دَفرٍ بِالَّتي بانَ عُبرُها
(أبو العلاء المعري)

هِيَ النَفسُ تَهوى الرُحبَ في كُلِّ مَنزِلٍ <br> فَكَيفَ بِها إِن ضاقَ في الأَرضِ قَبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

هِيَ النَفسُ تَهوى الرُحبَ في كُلِّ مَنزِلٍ
فَكَيفَ بِها إِن ضاقَ في الأَرضِ قَبرُها
(أبو العلاء المعري)

وَآخِرُ عَهدِ القَومِ بي يَومَ تَنطَوي <br> عَلَيَّ جَرورُ الوَردِ يُكرَهُ زَبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَآخِرُ عَهدِ القَومِ بي يَومَ تَنطَوي
عَلَيَّ جَرورُ الوَردِ يُكرَهُ زَبرُها
(أبو العلاء المعري)

فَهَل يَرتَجي خُضرَ المَلابِسِ ظاعِنٌ <br> وَقَد مُزِّقَت في باطِنِ التُربِ غُبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

فَهَل يَرتَجي خُضرَ المَلابِسِ ظاعِنٌ
وَقَد مُزِّقَت في باطِنِ التُربِ غُبرُها
(أبو العلاء المعري)

أَتَتنِيَ أَنباءٌ كَثيرٌ شُجونُها <br> لَها طُرُقٌ أَعيا عَلى الناسِ خُبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

أَتَتنِيَ أَنباءٌ كَثيرٌ شُجونُها
لَها طُرُقٌ أَعيا عَلى الناسِ خُبرُها
(أبو العلاء المعري)

هَفا دونَها قَسُّ النَصارى وَموبَذُ ال <br> مَجوسِ وَدَيّانُ اليَهودِ وَحَبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

هَفا دونَها قَسُّ النَصارى وَموبَذُ ال
مَجوسِ وَدَيّانُ اليَهودِ وَحَبرُها
(أبو العلاء المعري)

وَخَطّوا أَحاديثاً لَهُم في صَحائِفٍ <br> لَقَد ضاعَت الأَوراقُ فيها وَحِبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَخَطّوا أَحاديثاً لَهُم في صَحائِفٍ
لَقَد ضاعَت الأَوراقُ فيها وَحِبرُها
(أبو العلاء المعري)

تَخالَفَتِ الأَشياعُ في عُقَبِ الرَدى <br> وَتِلكَ بِحارٌ لَيسَ يُدرَكُ عِبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

تَخالَفَتِ الأَشياعُ في عُقَبِ الرَدى
وَتِلكَ بِحارٌ لَيسَ يُدرَكُ عِبرُها
(أبو العلاء المعري)

وَقيلَ نُفوسُ الناسِ تَسطيعُ فِعلَها <br> وَقالَ رِجالٌ بَل تَبَيَّنَ جَبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَقيلَ نُفوسُ الناسِ تَسطيعُ فِعلَها
وَقالَ رِجالٌ بَل تَبَيَّنَ جَبرُها
(أبو العلاء المعري)

وَلَو خُلِقَت أَجسادُنا مِن صَبارَةٍ <br> لَقَلَّ عَلى كَرِّ الحَوادِثِ صَبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَلَو خُلِقَت أَجسادُنا مِن صَبارَةٍ
لَقَلَّ عَلى كَرِّ الحَوادِثِ صَبرُها
(أبو العلاء المعري)

يَجيئُكَ شَهراً ناجِرٍ بَعدَ قَرِّها <br> وَصِنَّبُرها بَعدَ المَقيظِ وَوَبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

يَجيئُكَ شَهراً ناجِرٍ بَعدَ قَرِّها
وَصِنَّبُرها بَعدَ المَقيظِ وَوَبرُها
(أبو العلاء المعري)

وَما أَحرَزَت نَفسَ المُدَجَّجِ في الوَغى <br> مُضَبِّرَةٌ يَستَأسِرُ الوَحشُ ضَبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَما أَحرَزَت نَفسَ المُدَجَّجِ في الوَغى
مُضَبِّرَةٌ يَستَأسِرُ الوَحشُ ضَبرُها
(أبو العلاء المعري)

أَو النَثرَةُ الحَصداءُ قورِبَ نَسجُها <br> لَها حَلَقٌ هالَ الأَسِنَّةَ عَبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

أَو النَثرَةُ الحَصداءُ قورِبَ نَسجُها
لَها حَلَقٌ هالَ الأَسِنَّةَ عَبرُها
(أبو العلاء المعري)

إِذا أودِعَتها جُثَّةٌ وَتَعَرَّضَت <br> لِبيضِ الظُبى لَم يُمكِنِ السَيفَ هَبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

إِذا أودِعَتها جُثَّةٌ وَتَعَرَّضَت
لِبيضِ الظُبى لَم يُمكِنِ السَيفَ هَبرُها
(أبو العلاء المعري)

وَأَودَت بَنو وَبَرٍ وَبَبرٍ فَما حَمى <br> عَزيزٌ وَلا شُمٌّ تَوَقَّلَ وَبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَأَودَت بَنو وَبَرٍ وَبَبرٍ فَما حَمى
عَزيزٌ وَلا شُمٌّ تَوَقَّلَ وَبرُها
(أبو العلاء المعري)

وَقَد سُمِّيَ المَرءُ الهِزَبرَ تَفاؤُلاً <br> وَلَيسَ بِباقٍ في اللَيالي هِزَبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَقَد سُمِّيَ المَرءُ الهِزَبرَ تَفاؤُلاً
وَلَيسَ بِباقٍ في اللَيالي هِزَبرُها
(أبو العلاء المعري)

نَوائِبُ أَلقَت في النُفوسِ جَرائِحاً <br> عَصى كُلَّ آسٍ في البَريَّةِ سَبرُها
<br>
(أبو العلاء المعري)

نَوائِبُ أَلقَت في النُفوسِ جَرائِحاً
عَصى كُلَّ آسٍ في البَريَّةِ سَبرُها
(أبو العلاء المعري)

لِيَ القوتُ فَليَعمُر سَرنَديبَ حَظُّها <br> مِنَ الدُرِّ أَو يَكثُرُ بِغانَةَ تِبرِها
<br>
(أبو العلاء المعري)

لِيَ القوتُ فَليَعمُر سَرنَديبَ حَظُّها
مِنَ الدُرِّ أَو يَكثُرُ بِغانَةَ تِبرِها
(أبو العلاء المعري)

أَرى كُلَّ خَيرٍ في الزَمانِ مُفارِقاً <br> فَلا تَأسَفَنّ فيها لِقِلَّةِ خَيرِكا
<br>
(أبو العلاء المعري)

أَرى كُلَّ خَيرٍ في الزَمانِ مُفارِقاً
فَلا تَأسَفَنّ فيها لِقِلَّةِ خَيرِكا
(أبو العلاء المعري)

وَدُنياكَ سارَت بِالأَنامِ مُغِذَّةً <br> فَلا فَرقَ فيها بَينَ سَيري وَسَيرِكا
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَدُنياكَ سارَت بِالأَنامِ مُغِذَّةً
فَلا فَرقَ فيها بَينَ سَيري وَسَيرِكا
(أبو العلاء المعري)