Iqra

عَرَفنا بِهِ خَيرَ الزَمانِ وَشَرَّهُ <br> أَجَل وَوَطِئنا فَوقَها السَهلَ وَالحَزنا
<br>
(أبو العلاء المعري)

عَرَفنا بِهِ خَيرَ الزَمانِ وَشَرَّهُ
أَجَل وَوَطِئنا فَوقَها السَهلَ وَالحَزنا
(أبو العلاء المعري)

وَيَطمَعُ في وِردِ السَرابِ مَعاشِرٌ <br> وَسَوفَ يَروزونَ الخُطوبَ كَما رُزنا
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَيَطمَعُ في وِردِ السَرابِ مَعاشِرٌ
وَسَوفَ يَروزونَ الخُطوبَ كَما رُزنا
(أبو العلاء المعري)

إِذا أَقبَلَ الإِنسانُ في الدَهرِ صُدِّقَت <br> أَحاديثُهُ عَن نَفسِهِ وَهوَ كاذِبُ
<br>
(أبو العلاء المعري)

إِذا أَقبَلَ الإِنسانُ في الدَهرِ صُدِّقَت
أَحاديثُهُ عَن نَفسِهِ وَهوَ كاذِبُ
(أبو العلاء المعري)

أَتوهِمُني بِالمَكرِ أَنَّكَ نافِعي <br> وَما أَنتَ إِلّا في حِبالِكَ جاذِبُ
<br>
(أبو العلاء المعري)

أَتوهِمُني بِالمَكرِ أَنَّكَ نافِعي
وَما أَنتَ إِلّا في حِبالِكَ جاذِبُ
(أبو العلاء المعري)

وَتَأكُلُ لَحمَ الخِلِّ مُستَعذِباً لَهُ <br> وَتَزعُمُ لِلأَقوامِ أَنَّكَ عاذِبُ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَتَأكُلُ لَحمَ الخِلِّ مُستَعذِباً لَهُ
وَتَزعُمُ لِلأَقوامِ أَنَّكَ عاذِبُ
(أبو العلاء المعري)

إِذا أُلِفَ الشَيءُ اِستَهانَ بِهِ الفَتى <br> فَلَم يَرَهُ بُؤسى يُعَدُّ وَلا نُعمى
<br>
(أبو العلاء المعري)

إِذا أُلِفَ الشَيءُ اِستَهانَ بِهِ الفَتى
فَلَم يَرَهُ بُؤسى يُعَدُّ وَلا نُعمى
(أبو العلاء المعري)

كَإِنفاقِهِ مِن عُمرِهِ وَمَساغِهِ <br> مِنَ الريقِ عَذباً لايُحِسُّ لَهُ طَعما
<br>
(أبو العلاء المعري)

كَإِنفاقِهِ مِن عُمرِهِ وَمَساغِهِ
مِنَ الريقِ عَذباً لايُحِسُّ لَهُ طَعما
(أبو العلاء المعري)

وَما اِرتابَ في لُقيا الرَدى وَكَأَنَّهُ <br> حَديثٌ أَتى مِن كاذِبٍ يُبطِلُ الزَعما
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَما اِرتابَ في لُقيا الرَدى وَكَأَنَّهُ
حَديثٌ أَتى مِن كاذِبٍ يُبطِلُ الزَعما
(أبو العلاء المعري)

إِذا أَمِنتَ عَلى مالٍ أَخا ثِقَةٍ <br> فَاِحذَر أَخاكَ وَلا تَأَمَن عَلى الحُرَمِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

إِذا أَمِنتَ عَلى مالٍ أَخا ثِقَةٍ
فَاِحذَر أَخاكَ وَلا تَأَمَن عَلى الحُرَمِ
(أبو العلاء المعري)

فَالطَبعُ في كُلِّ جيلٍ طَبعُ مَلأَمَةٍ <br> وَلَيسَ في الطَبعِ مَجبولٌ عَلى الكَرَمِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

فَالطَبعُ في كُلِّ جيلٍ طَبعُ مَلأَمَةٍ
وَلَيسَ في الطَبعِ مَجبولٌ عَلى الكَرَمِ
(أبو العلاء المعري)

إِذا أَنتَ لَم تَحضَر مَعَ القَومِ مَسجِداً <br> فَصَلِّ إِلى أَن يَقضِيَ الجُمعَةَ الجَمعُ
<br>
(أبو العلاء المعري)

إِذا أَنتَ لَم تَحضَر مَعَ القَومِ مَسجِداً
فَصَلِّ إِلى أَن يَقضِيَ الجُمعَةَ الجَمعُ
(أبو العلاء المعري)

وَلا تَأَمَنَن أَن يَحشُرَ اليَومَ رَبُّهُ <br> لَهُ بَصرٌ مِن قُدرَةٍ وَلَهُ سَمَعُ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَلا تَأَمَنَن أَن يَحشُرَ اليَومَ رَبُّهُ
لَهُ بَصرٌ مِن قُدرَةٍ وَلَهُ سَمَعُ
(أبو العلاء المعري)

فَيُخبِرَ بِالتَقصيرِ عَنكَ مُؤَنِّباً <br> وَتَسكُبَ دَمعاً حَيثُ لا يَنفَعُ الدَمعُ
<br>
(أبو العلاء المعري)

فَيُخبِرَ بِالتَقصيرِ عَنكَ مُؤَنِّباً
وَتَسكُبَ دَمعاً حَيثُ لا يَنفَعُ الدَمعُ
(أبو العلاء المعري)

هُنالِكَ لا تَرجو صَريحاً مُزَعزِعاً <br> صُدورَ عَوالٍ فَوقَها لِلرَدى لَمعُ
<br>
(أبو العلاء المعري)

هُنالِكَ لا تَرجو صَريحاً مُزَعزِعاً
صُدورَ عَوالٍ فَوقَها لِلرَدى لَمعُ
(أبو العلاء المعري)

إِذا اِبتَكَرَت إِلى العَرّافِ فَاِعرِف <br> مَكانَ عَصا تَصِكُّ بِها قَراها
<br>
(أبو العلاء المعري)

إِذا اِبتَكَرَت إِلى العَرّافِ فَاِعرِف
مَكانَ عَصا تَصِكُّ بِها قَراها
(أبو العلاء المعري)

وَساوِرها إِذا أَبدَت سِواراً <br> وَبارِئها مَتّى كَشَفَت بُراها
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَساوِرها إِذا أَبدَت سِواراً
وَبارِئها مَتّى كَشَفَت بُراها
(أبو العلاء المعري)

وَحَذِّرها المُنَجِّمَ فَهوَ ذِئبٌ <br> تُشَوِّقُهُ الضَوائِنُ أَن يَراها
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَحَذِّرها المُنَجِّمَ فَهوَ ذِئبٌ
تُشَوِّقُهُ الضَوائِنُ أَن يَراها
(أبو العلاء المعري)

فَإِن هِيَ لَم تُجِبهُ إِلى قَبيحٍ <br> تَحَلَّبُها المَنافِعَ وَاِمتَراها
<br>
(أبو العلاء المعري)

فَإِن هِيَ لَم تُجِبهُ إِلى قَبيحٍ
تَحَلَّبُها المَنافِعَ وَاِمتَراها
(أبو العلاء المعري)

يَقولُ لَها زَخارِفَ مُعرِباتٍ <br> فَراها الأَوَّلونَ أَوِ اِفتَراها
<br>
(أبو العلاء المعري)

يَقولُ لَها زَخارِفَ مُعرِباتٍ
فَراها الأَوَّلونَ أَوِ اِفتَراها
(أبو العلاء المعري)

وَقَد يَجفو الكَرى مِنها جُفوناً <br> إِذا ما حَلَّ في ساقٍ كَراها
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَقَد يَجفو الكَرى مِنها جُفوناً
إِذا ما حَلَّ في ساقٍ كَراها
(أبو العلاء المعري)