Iqra

أَيّامَ لَم تَكُ في المَواطِنِ كُوفَةٌ <br> لِمُكَوِّفٍ أَو بَصرَةٌ لِمُبَصِّرِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

أَيّامَ لَم تَكُ في المَواطِنِ كُوفَةٌ
لِمُكَوِّفٍ أَو بَصرَةٌ لِمُبَصِّرِ
(أبو العلاء المعري)

كَم أَهرَمَ الفَتَياتِ وَقتٌ ذاهِبٌ <br> وَالشَمسُ تَطلُعُ كَالفَتاةِ المُعصِرِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

كَم أَهرَمَ الفَتَياتِ وَقتٌ ذاهِبٌ
وَالشَمسُ تَطلُعُ كَالفَتاةِ المُعصِرِ
(أبو العلاء المعري)

وَالعَقلُ يَعجَبُ لِلشُروعِ تَمَجُّسٍ <br> وَتَحَنُّفٍ وَتَهَوُّدٍ وَتَنَصُّرِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَالعَقلُ يَعجَبُ لِلشُروعِ تَمَجُّسٍ
وَتَحَنُّفٍ وَتَهَوُّدٍ وَتَنَصُّرِ
(أبو العلاء المعري)

فَاِحذَر وَلا تَدَعِ الأُمورَ مُضاعَةً <br> وَاِنظُر بِقَلبِ مُفَكِّرٍ مُتَبَصِّرِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

فَاِحذَر وَلا تَدَعِ الأُمورَ مُضاعَةً
وَاِنظُر بِقَلبِ مُفَكِّرٍ مُتَبَصِّرِ
(أبو العلاء المعري)

فَالنَفسُ إِن هِيَ أُطلِقَت مِن سِجنِها <br> فَكَأَنَّها في شَخصِها لَم تُحصَرِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

فَالنَفسُ إِن هِيَ أُطلِقَت مِن سِجنِها
فَكَأَنَّها في شَخصِها لَم تُحصَرِ
(أبو العلاء المعري)

وَالطولُ في وَسطى البَنانِ لَعِلَّةٍ <br> كَالنَقصِ في إِبهامِها وَالخِنصِرِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَالطولُ في وَسطى البَنانِ لَعِلَّةٍ
كَالنَقصِ في إِبهامِها وَالخِنصِرِ
(أبو العلاء المعري)

أَصُمتَ الشُهورَ فَهَلّا صَمَتَّ <br> وَلا صَومَ حَتّى تُطيلَ الصُموتا
<br>
(أبو العلاء المعري)

أَصُمتَ الشُهورَ فَهَلّا صَمَتَّ
وَلا صَومَ حَتّى تُطيلَ الصُموتا
(أبو العلاء المعري)

يُلاقي الفَتى عَيشَهُ بِالضَلالِ <br> وَيَبقى عَلَيهِ إِلى أَن يَموتا
<br>
(أبو العلاء المعري)

يُلاقي الفَتى عَيشَهُ بِالضَلالِ
وَيَبقى عَلَيهِ إِلى أَن يَموتا
(أبو العلاء المعري)

أَصمَت سُوَيداءَ قَلبٍ مِن تَلَهُّبِها <br> حَمراءُ وَالنارُ تَنضو حُلَّةَ الفَحَمِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

أَصمَت سُوَيداءَ قَلبٍ مِن تَلَهُّبِها
حَمراءُ وَالنارُ تَنضو حُلَّةَ الفَحَمِ
(أبو العلاء المعري)

كَأَنَّما اللَيثُ أَلقى لَونَ مُقلَتِهِ <br> لَيلاً عَلَيها فَقَد مَلَّت مِنَ السَحَمِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

كَأَنَّما اللَيثُ أَلقى لَونَ مُقلَتِهِ
لَيلاً عَلَيها فَقَد مَلَّت مِنَ السَحَمِ
(أبو العلاء المعري)

وَالتُربُ نَقليهِ ظُلماً وَهوَ والِدُنا <br> وَكَم لَنا فيهِ مِن قُربى وَمِن رَحِمِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَالتُربُ نَقليهِ ظُلماً وَهوَ والِدُنا
وَكَم لَنا فيهِ مِن قُربى وَمِن رَحِمِ
(أبو العلاء المعري)

أُصمُت وَإِن تَأبَ فَاِنطُق شَطرَ ما سَمِعَت <br> أُذُناكَ فَالفَمُ نِصفُ اِثنَينِ في العَدَدِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

أُصمُت وَإِن تَأبَ فَاِنطُق شَطرَ ما سَمِعَت
أُذُناكَ فَالفَمُ نِصفُ اِثنَينِ في العَدَدِ
(أبو العلاء المعري)

وَاِجعَلهُ غايَةَ ما يَأتي اللِسانُ بِهِ <br> وَإِن تَجاوَزَ لَم يَقرُب مِنَ السَدَدِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَاِجعَلهُ غايَةَ ما يَأتي اللِسانُ بِهِ
وَإِن تَجاوَزَ لَم يَقرُب مِنَ السَدَدِ
(أبو العلاء المعري)

الناسُ أَجمَعُ مِن دُنياهُمُ خُلِقوا <br> فَما اِنتِقالَكَ مِن أَدٍّ إِلى أَدَدِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

الناسُ أَجمَعُ مِن دُنياهُمُ خُلِقوا
فَما اِنتِقالَكَ مِن أَدٍّ إِلى أَدَدِ
(أبو العلاء المعري)

بُعداً لَهُم مِن رِجالٍ لا حُلومَ لَهُم <br> يَمشونَ في الوَعثِ إِعراضاً عَنِ الجَدَدِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

بُعداً لَهُم مِن رِجالٍ لا حُلومَ لَهُم
يَمشونَ في الوَعثِ إِعراضاً عَنِ الجَدَدِ
(أبو العلاء المعري)

وَدِدتُ أَنَّ إِلهي كانَ غادَرَني <br> وَمُدَّتي في يَدَيها أَقصَرُ المُدَدِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَدِدتُ أَنَّ إِلهي كانَ غادَرَني
وَمُدَّتي في يَدَيها أَقصَرُ المُدَدِ
(أبو العلاء المعري)

تُخاصِمُ الحَظَّ في شَيءٍ يَجودُ بِهِ <br> وَراحَ خَصمُكَ مِنهُ بِيَّنَ اللَدَدِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

تُخاصِمُ الحَظَّ في شَيءٍ يَجودُ بِهِ
وَراحَ خَصمُكَ مِنهُ بِيَّنَ اللَدَدِ
(أبو العلاء المعري)

أَطرِق كَأَنَّكَ في الدُنيا بِلا نَظَرٍ <br> وَاِصمُت كَأَنَّكَ مَخلوقٌ بِغَيرِ فَمِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

أَطرِق كَأَنَّكَ في الدُنيا بِلا نَظَرٍ
وَاِصمُت كَأَنَّكَ مَخلوقٌ بِغَيرِ فَمِ
(أبو العلاء المعري)

وَإِن هَمَمتَ بِمينٍ فَاِتَّخِذ لُفَماً <br> مُضاعَفاتٍ لِتَثني اللَفظَ بِاللُفَمِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَإِن هَمَمتَ بِمينٍ فَاِتَّخِذ لُفَماً
مُضاعَفاتٍ لِتَثني اللَفظَ بِاللُفَمِ
(أبو العلاء المعري)

أَطَعتُ في الأَيّامِ سَدّاجي <br> وَسارَتِ الدُنيا بِأَحداجي
<br>
(أبو العلاء المعري)

أَطَعتُ في الأَيّامِ سَدّاجي
وَسارَتِ الدُنيا بِأَحداجي
(أبو العلاء المعري)