Iqra

وَمَن جَعَلَ السَخاءَ لِأَقرَبيهِ <br> فَلَيسَ بِعارِفٍ طُرُقَ السَخاءِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَمَن جَعَلَ السَخاءَ لِأَقرَبيهِ
فَلَيسَ بِعارِفٍ طُرُقَ السَخاءِ
(أبو العلاء المعري)

إِذا صَغَّرَ اِسماً حاسِدوكَ فَلا تُرَع <br> لِذَلِكَ وَالدُنيا بِسَعدِكَ تَفغَرُ
<br>
(أبو العلاء المعري)

إِذا صَغَّرَ اِسماً حاسِدوكَ فَلا تُرَع
لِذَلِكَ وَالدُنيا بِسَعدِكَ تَفغَرُ
(أبو العلاء المعري)

فَإِنَّ الثُرَيّا وَاللُجينِ وَحَسبُنا <br> بِها وَسُهَيلاً كُلَّهُنَّ مُصَغَّرُ
<br>
(أبو العلاء المعري)

فَإِنَّ الثُرَيّا وَاللُجينِ وَحَسبُنا
بِها وَسُهَيلاً كُلَّهُنَّ مُصَغَّرُ
(أبو العلاء المعري)

إِذا صَفَتِ النَفسُ اللَجوجُ فَإِنَّما <br> تُعاني مِنَ الجُثمانِ شَرَّ المَحابِسِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

إِذا صَفَتِ النَفسُ اللَجوجُ فَإِنَّما
تُعاني مِنَ الجُثمانِ شَرَّ المَحابِسِ
(أبو العلاء المعري)

وَما لَبِسَ الإِنسانُ أَبهى مِنَ التُقى <br> وَإِن هُوَ غالى في حِسانِ المَلابِسِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَما لَبِسَ الإِنسانُ أَبهى مِنَ التُقى
وَإِن هُوَ غالى في حِسانِ المَلابِسِ
(أبو العلاء المعري)

وَيُبدي لِدُنياهُ الفَتى وَجهَ ضاحِكٍ <br> وَما فَتِئَت تُبدي لَهُ وَجهَ عابِسِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَيُبدي لِدُنياهُ الفَتى وَجهَ ضاحِكٍ
وَما فَتِئَت تُبدي لَهُ وَجهَ عابِسِ
(أبو العلاء المعري)

سَرى مَلَكُ الأَوّابِ يَحمِلُ رَوحَهُ <br> تُنيرُ كَما تَجلو الدُجى نارُ قابِسِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

سَرى مَلَكُ الأَوّابِ يَحمِلُ رَوحَهُ
تُنيرُ كَما تَجلو الدُجى نارُ قابِسِ
(أبو العلاء المعري)

شَبابٌ وَشَيبٌ كَالنَباتِ كَثيرَةٌ <br> فَمِن بَينِ رِطبٍ يُستَباحُ وَيابِسِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

شَبابٌ وَشَيبٌ كَالنَباتِ كَثيرَةٌ
فَمِن بَينِ رِطبٍ يُستَباحُ وَيابِسِ
(أبو العلاء المعري)

وَخَيرُ بِلادِ اللَهِ ما كانَ خالِياً <br> مِنَ الإِنسِ فَاِسكُن في القِفارِ البَسابِسِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَخَيرُ بِلادِ اللَهِ ما كانَ خالِياً
مِنَ الإِنسِ فَاِسكُن في القِفارِ البَسابِسِ
(أبو العلاء المعري)

إِذا صَقَلَت دُنياكَ مِرآةَ عَقلِها <br> أَرتكَ جَزيلَ الأَمرِ غَيرَ جَزيلِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

إِذا صَقَلَت دُنياكَ مِرآةَ عَقلِها
أَرتكَ جَزيلَ الأَمرِ غَيرَ جَزيلِ
(أبو العلاء المعري)

فَبُعداً لَحاكَ اللَهُ يا شَرَّ مَنزِلٍ <br> ثَواهُ مِنَ الإِنسانِ شَرُّ نَزيلِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

فَبُعداً لَحاكَ اللَهُ يا شَرَّ مَنزِلٍ
ثَواهُ مِنَ الإِنسانِ شَرُّ نَزيلِ
(أبو العلاء المعري)

وَقَد زالَ عَنهُ ساكِنٌ بَعدَ ساكِنٍ <br> فَهَل هُوَ ماضٍ مَرَّةً بِمُزيلِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَقَد زالَ عَنهُ ساكِنٌ بَعدَ ساكِنٍ
فَهَل هُوَ ماضٍ مَرَّةً بِمُزيلِ
(أبو العلاء المعري)

عَجِبتُ لِثَوبٍ مِن ظَلامٍ مُمَزَّقٍ <br> وَخَيطِ صَباحٍ مِن ذُكاءَ غَزيلِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

عَجِبتُ لِثَوبٍ مِن ظَلامٍ مُمَزَّقٍ
وَخَيطِ صَباحٍ مِن ذُكاءَ غَزيلِ
(أبو العلاء المعري)

وَما تَترُكُ الأَيّامُ وَهيَ كَثيرَةٌ <br> وِلايَةَ والٍ وَاِنصِرافَ عَزيلِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَما تَترُكُ الأَيّامُ وَهيَ كَثيرَةٌ
وِلايَةَ والٍ وَاِنصِرافَ عَزيلِ
(أبو العلاء المعري)

يُضَلِّلنَ حَتّى الرَكبَ يَبعَثُ بَزلَهُ <br> لِأَزهَرَ مِن صَفوِ المُدامِ بَزيلِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

يُضَلِّلنَ حَتّى الرَكبَ يَبعَثُ بَزلَهُ
لِأَزهَرَ مِن صَفوِ المُدامِ بَزيلِ
(أبو العلاء المعري)

وَما يَفرِقُ التُربُ الَّذي هُوَ آكِلٌ <br> لَنا بَينَ جِسمَي بادِنٍ وَهَزيلِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَما يَفرِقُ التُربُ الَّذي هُوَ آكِلٌ
لَنا بَينَ جِسمَي بادِنٍ وَهَزيلِ
(أبو العلاء المعري)

إِذا طَرَقَ المِسكينُ دارَكَ فَاِحبُهُ <br> قَليلاً وَلَو مِقدارَ حَبَّةِ خَردَلِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

إِذا طَرَقَ المِسكينُ دارَكَ فَاِحبُهُ
قَليلاً وَلَو مِقدارَ حَبَّةِ خَردَلِ
(أبو العلاء المعري)

وَلا تَحتَقِر شَيئاً تُساعِفُهُ بِهِ <br> فَكَم مِن حَصاةٍ أَيَّدَت ظَهرَ مِجدَلِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَلا تَحتَقِر شَيئاً تُساعِفُهُ بِهِ
فَكَم مِن حَصاةٍ أَيَّدَت ظَهرَ مِجدَلِ
(أبو العلاء المعري)

وَما كَبِدُ العُصفورِ وَهيَ ضَئيلَةٌ <br> بِعاجِزَةٍ عَن ضَبطِها نَفسَ أَجدَلِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

وَما كَبِدُ العُصفورِ وَهيَ ضَئيلَةٌ
بِعاجِزَةٍ عَن ضَبطِها نَفسَ أَجدَلِ
(أبو العلاء المعري)

لَطالَ عَلَيَّ الوَقتُ وَالنَفسُ عُمرُها <br> كَأَقصَرِ ظِلٍّ في الزَمانِ الشَمَردَلِ
<br>
(أبو العلاء المعري)

لَطالَ عَلَيَّ الوَقتُ وَالنَفسُ عُمرُها
كَأَقصَرِ ظِلٍّ في الزَمانِ الشَمَردَلِ
(أبو العلاء المعري)